Thursday, January 12, 2006

Mail from the Human Rights Centre - For the Record

انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في البحرين:

احتجاز تعسفي وملاحقة ومحاكمات غير عادلة بحق عشرين مواطنا بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان

- التناقضات والانتهاكات المتعلقة بالقضية

- تفاصيل الجلسات الأولى للمحاكمات

يتابع مركز البحرين لحقوق الإنسان بقلق بالغ محاكمة مجموعات المواطنين –بينهم نشطاء حقوق إنسان – بدوافع تبدو أنها سياسية وانتقامية. والجدير بالذكر أن العديد من المتهمين في هذه القضية سبق وان تعرضوا لاعتداءات قوات الأمن أو الاعتقال خلال الشهور الستة الأخيرة بسبب نشاطاتهم. وأن أربعة من هؤلاء، وهم حسن عبدالنبي وحسن الحداد ونادر عبدالإمام ومحسن السلمان كانوا ضمن عشرة أشخاص اعتصموا في مبنى الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي للمطالبة بالحماية من تهديدات السلطة، فيما تعرض اثنان آخرون من نفس المجموعة، وهم عبدالرؤوف الشايب وسيد شرف الستري لاعتداء قوات الأمن أثناء تواجدهم في المطار، ويعتبر البعض ذلك تصفية للحسابات قامت به السلطة ضد الناشطين المذكورين ورسالة قوية لغيرهم من الناشطين ومؤسسات المجتمع المدني الذين يطالبون بإصلاحات حقيقية وتعزيز الحريات العامة وحقوق الإنسان. وكانت أحداث المطار قد تواكبت مع قضية أخرى في نفس الاتجاه تمثلت في استدعاء جهاز الأمن لكل من رئيس جمعية العمل الوطني الديمقراطي والناشط الحقوقي عبدالنبي العكري بسبب انتقاداتهم للسلطة في جريدة القبس الكويتية.

إن ما سيرد في هذا البيان يكشف بشكل موجز بأن السلطة قد تعاملت مع قضية المعتقلين في حادثة المطار بدوافع سياسية وليس قانونية، وأن هذه القضية ذات علاقة بانتهاك المعايير الدولية لحقوق الإنسان المتعلقة بالحق في حرية التعبير، والحق في حرية التجمع، وبالاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن، وبالحجز التعسفي، وسوء استخدام النيابة العامة لسلطاتها، وعدم استقلالية القضاء. وإن الشواهد تدل على أن المتهمين في هذه القضية لا يتمتعون بفرصة حقيقة للحصول على محاكمة عادلة. وبناء على جميع ذلك، يطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان بإطلاق سراح المعتقلين فورا. وإذا كان ثمة قرائن حقيقية على قيام أي شخص بالتخريب فيجب أن يكون ذلك ضمن إجراءات عادلة وفقا للمعايير الدولية، ولا يمنع ذلك الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين. ويطالب المركز بالتحقيق الفوري والمحايد في لاتهامات الموجهة لقوات الأمن بالاستخدام المفرط للقوة. ويوصي المركز باستخدام هذه القضية لتقييم أداء النيابة العامة واستقلالية القضاء، كما يطالب المركز بتعويض المتضررين من أية انتهاكات للقانون والمعايير الدولية.

الجدير بالذكر أن أهالي المعتقلين قد بدءوا حملة للتحرك على إطلاق سراح المعتقلين، وقد واجهت قوات الأمن فعالياتهم حتى الآن بعنف، وأن مركز البحرين لحقوق الإنسان يساند بشكل كامل تحرك لجنة أهالي المعتقلين ويقوم بتوثيق قضايا المعتقلين والاعتداءات التي تقوم بها قوات الأمن ليتم إصدار تقارير موثقة حول القضية ورفعها للجهات الدولية المختصة.


الانتهاكات والتناقضات المتعلقة بالقضية:

أولا: تضارب موقف السلطة بـشأن "المتهم" الأساسي ومعاقبة المتعاطفين مع قضيته: أقدمت السلطة بتاريخ 25 ديسمبر 2005 على إلقاء القبض على الشيخ محمد سند بتهمة المساس بأمن الدولة بسبب مطالبته علنا بإجراء استفتاء على شرعية النظام السياسي في البحرين بإشراف الأمم المتحدة. ولكن بدلا من تقديمه للنيابة العامة أو المحاكمة كما كان مزمعاً، تم إطلاق سراحه بعد أربع ساعات، ثم تم استقباله في اليوم التالي من قبل نائب رئيس الوزراء، وكان ذلك التحول نتيجة التفاعل الشعبي مع القضية الذي انعكس في اعتصام المتضامنين معه في مطار البحرين. وفي الوقت الذي اضطرت السلطة للتنازل عن القضية الأساسية ضد الشيخ سند، فقد تم اعتقال المتضامنين معه وتقديمهم للمحاكمة. رغم أن التهمة التي كانت موجهة للشيخ سند مبنية على واقعة لم ينكرها هو وتعتبر جناية وفقا لقانون العقوبات البحريني - الذي يتعارض بالطبع مع المعايير الدولية- في حين أن تهم التجمهر والإتلاف الموجهة للمتضامنين معه غير ثابتة وهي جنح وليست جنايات وفقا للقانون نفسه.

ثانيا: من بدأ المواجهة، وما هو حجم التخريب الفعلي: في اليوم التالي لحادثة المطار صرح المقدم ماهر أحمد بوعلي مدير مديرية شرطة مطار البحرين الدولي بأنه "إثر ضبط (خالد حميد منصور سند) المطلوب في قضية ماسة بالأمن الوطني، في تمام الساعة الثامنة مساء تجمع بعض الأشخاص داخل صالة الوصول بالمطار بلغ عددهم حوالي 100 فرد، وقاموا بإلقاء هتافات وإحداث الفوضى والإرباك بالصالة وهو ما دعا الشرطة إلى إنذارهم بالخروج من صالة المطار، ولما لم يمتثلوا تم التعامل معهم وإخراجهم من الصالة وتفريقهم، وفي هذه الأثناء قاموا بإحداث شغب وتكسير عدد من البوابات الرئيسية للمطار، وقد تمكنت الشرطة من السيطرة على الوضع وإعادة الهدوء إلى المكان، كما تمكنت من القبض على أربعة من مثيري الشغب والتخريب وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم وعرضهم على النيابة العامة للتحقيق معهم فيما نسب إليهم" (المصدر: أخبار الخليج 26 ديسمبر 2005)

من خلال التصريح الرسمي المذكور يتبين أن وزارة الداخلية قد ادعت بأن: عدد المتجمعين كان حوالي 100 شخص، وأن التكسير حدث بعد أن قامت الشرطة بإخراجهم من الصالة وتفريقهم بالقوة وليس قبل ذلك، وأن من تمكنت الشرطة من القبض عليهم كانوا أربعة أشخاص فقط، (حيث أن بقية المعتقلين تم اعتقالهم بعد ذلك بأيام).

* لقد قامت النيابة العامة بإصدار قرار الحبس بحق المشتبه بهم العشرين ومن ثم تقديمهم للمحاكمة بناء على شهادات رجال الأمن فقط ودون النظر في ظروف الحادث ودون الاستماع إلى أقوال مئات الشهود الذين كانوا في المطار.
* لم تحقق النيابة في الادعاءات باستخدام قوات الأمن للقوة بشكل مفرط ضد المتجمعين ومن بينهم المعتقلين أنفسهم رغم آثار الضرب الواضحة على أجسادهم

وإن ذلك يلقي بظلال ثقيلة على استقلالية النيابة العامة عن السلطة التنفيذية وحياديتها وتبعيتها المفترضة للقضاء.

ثالثا: تهمة التجمهر في المطار: يمنع المرسوم المتعلق بالاجتماعات والمواكب اجتماع أربعة أشخاص أو أكثر في مكان عام بدون إخطار مسبق، وهو قانون ينتهك أساسا المعايير الدولية لحقوق الإنسان. ورغم ذلك فإنه من المستغرب تطبيق هذا القانون على المتواجدين في المطار الدولي لاستقبال أو توديع أي شخص. ومن المثير للاستغراب أيضا انه قد ثم توجيه تهمة التجمهر لعشرين شخصا من بين حوالي مائة شخص تجمعوا في ذات القضية حسب بيان وزارة الداخلية (أكثر من 300 شخص حسب المصادر الصحافية). وبين هؤلاء عدد من رجال الدين والشخصيات المعروفة.

رابعا: لماذا مطار البحرين: اختارت السلطة القبض على الشيخ محمد سند في مطار البحرين، في حين كان هو قد أدلى بتصريحاته قبل ذلك بشهرين وهو في البحرين، وكان بالإمكان استدعائه قبل سفره أو بعد عودته لمنزله. وبناء على ذلك فإن السلطة تتحمل المسؤولية الأساسية في أن يحدث ما حدث في المطار وليس في مكان آخر. ولم يتم حتى الآن تقديم أي دليل لما شاع في وسائل الإعلام بأن هناك من خطط لاستهداف مطار البحرين .

خامسا: استخدام وسائل الإعلام ضد المتهمين: قامت السلطة بحملة إعلامية واسعة استغلت فيها سيطرتها على وسائل الإعلام، لتصوير ما حصل في المطار على أنه مؤامرة لاستهداف المطار كمنشأة أمنية، وقد تمثلت تلك الحملة في تصريحات رسمية من قبل كبار المسؤولين في الدولة، وطريقة صياغة الأخبار وإعداد البرامج في الإذاعة والتلفزيون، وتحقيقات ومقالات صحافية، ومقابلات وبيانات استنكار وشجب من الجمعيات السياسية والنواب الموالين للدولة. في حين امتنعت وسائل الإعلام عن نشر الوقائع وأقوال الشهود العيان، وتم حجب الآراء من جهة المتهمين أو الجهات المحايدة. ولذلك فقد كانت مفاجأة كبيرة للرأي العام الذي كان يسمع عن تخريب مبالغ فيه لمنشآت المطار عندما نشرت الصحف بأن لائحة الاتهام تضمنت بأن حجم التخريب في المطار لا يتجاوز كسر في واجهة زجاجية للمطار وبعض المقاعد بصالة القادمين بكلفة إجمالية قدرها مدير المطار 460 ديناراً (جريدة الوطن 8 يناير 2006). إن ذلك يكشف خطورة سيطرة السلطة على وسائل الإعلام وتأثيرها على سير العدالة، ويبين كيف أن المتهمين قد تم تجريمهما قبل تقديمهما للقضاة دون مراعاة المبدأ العام الذي يقضي بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته.

سادسا: التطويل المتعمد لفترة الحبس الاحتياطي: عندما تم تقديم المتهمين للمحاكمة بعد أكثر من 10 أيام من التوقيف، احتج المحامون لدى القضاة بعدم السماح لهم بمقابلة موكليهم، وعدم إطلاعهم على ملف الإدعاء، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين أثناء سير المحاكمات، فاتخذ القضاة في المحاكم الثلاث التي قدم لها المتهمون قرار تأجيل القضية لمدة تتراوح بين 16 إلى 28 يوماً ليتاح للمحامين اللقاء بالمتهمين والإطلاع على ملف القضية، ولكنهم قرروا في ذات الوقت استمرار الحبس.

* لقد منعت النيابة العامة المتهمين من اللقاء بالمحامين قبل تقديمهم للمحاكمة، رغم أن ذلك من حقوقهم الأساسية منذ اليوم الأول للاعتقال ليس فقط وفقا للقوانين الدولية ولكن وفقاً للقوانين البحرينية أيضاً.
* أن النيابة العامة هي السبب في تأجيل المحاكمة، ولكن القضاة قرروا إبقاء المتهمين في السجن لمدة أطول رغم عدم تمكن القضاة من النظر الفعلي في القضية والاستماع للدفاع، وعدم وجود أية دواع لاستمرار الحبس أثناء فترة المحاكمة.
* أجمع القضاة في المحاكم الثلاث على قرار استمرار الحبس في فترة المحاكمة، مما يثير الشك بأن القرار كان سياسياً وقد تم اتخاذه بشكل سابق للمحاكمة ومن قبل جهة أخرى.




تفاصيل المحاكمات:

تم خلال يومي 7 و8 يناير الجاري عرض قضايا عشرين متهما أمام المحكمة الجنائية الصغرى بتهم المشاركة في التجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. وقد تم تقييد دخول أهالي المتهمين لقاعات المحكمة، ولم يتمكن المتهمون من الاجتماع مع محاميهم قبل جلسات المحاكمة أو بعدها. كما تم منع الناشط الحقوقي نبيل رجب نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان من الحضور لمراقبة الجلسات.

وكانت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية قد قررت يوم 7 يناير استمرار حبس المجموعة الأولى المكونة من سبعة من المتهمين مع تأجيل النظر في القضية إلى 23 يناير الجاري للاستماع إلى شهود النفي ولإطلاع هيئة الدفاع على أوراق الدعوى، وهؤلاء المتهمون هم 1/ نادر إبراهيم عبدالامام، 32 عاماً، جدحفص، (عضو لجنة الدفاع عن النشطاء وسجناء الرأي) 2/ حسن عبدالنبي، 25 عاماً، سترة، (منسق لجنة العاطلين وكان قد تعرض للاعتداء والاختطاف سابقا من قوات الأمن) 3/ بدر أحمد الجزيري، 40 عاماً، الديه، 4/ ياسر خليفة، 31 عاماً، جدحفص، 5/ جواد عبدالله السلمان، 24 عاماً، جدحفص، 6/ حسن مجيد الجشي، 20 عاماً، المنامة، 7/ قاسم محمد خليل، 19 عاماً، كرزكان. وكان محامو المتهمين السبعة قد طالبوا أمس بإطلاق سراحهم، فيما طعن المحامي محمد المطوع في دستورية القضية وشيوع التهمة لوجود اكثر من200 شخص بالمطار خلال الأحداث.

وفي نفس اليوم قدم للمحاكمة أيضا المواطن محمد يوسف عبدالله السنكيس، مقابة، وكان قد تم الاعتداء عليه بالضرب واعتقاله من قبل قوات الأمن يوم 30 ديسمبر أثناء اعتصام للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في هذه القضية. وقد قررت المحكمة إطلاق سراح المتهم بكفالة.

وفي اليوم التالي (8 يناير) تم تقديم 10 مواطنين في مجموعتين للمحاكمة في نفس قضية التجمهر في المطار وإتلاف الممتلكات العامة. وقد أجلت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية إلى 30 يناير قضية ثلاثة من المتهمين وهم: 1/ محسن عبدالله السلمان، 23 عاماً، جدحفص، (وهو عضو إداري في لجنة العاطلين) 2/ حسن الحداد، 25 عاماً، المحرق، (ناشط مستقل) 3/ محمد حسن عاشور، 21 عاماً، كرزكان. في حين أجلت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة إلى 5 فبراير القادم قضية سبعة آخرين وهم: 1/ عاطف مهدي أحمد، الجفير، 2/ يوسف أحمد حسين، المعامير، (عضو في لجنة العاطلين) 3/ فخري عبدالله، السنابس، 4/ ناصر علي ناصر، 33 عاماً، رأس رمان، 5/ محمد مجيد الجشي، 24 عاماً، المنامة، 6/ إسماعيل حسن مكي، جدحفص، 7/ عبدالأمير مدن، 25 عاماً، المعامير. ولم تعتن المحكمة بطلب المحامين وأهالي المتهمين بالإفراج عن المتهمين، فقد مددت حبسهم على ذمة القضية.

كذلك فقد نادى قاضي المحكمة بأسماء متهمين آخرين قال بأن عليهم تسليم أنفسهم ليتم محاكمتهم في نفس القضية، وعرف من بين هؤلاء كل من: عبدالله زين (عضو في لجنة العاطلين)، علي قمبر، سيدعلي سيد مجيد.

|

Sunday, January 01, 2006

For the record...

From today's Gulf Daily News:

Society makes new Jaw visit

THE second of a series of independent inspections of Bahrain's detention facilities was carried out by Bahrain Human Rights Society (BHRS) at Jaw prison yesterday.

The first visit was conducted last week and the findings of both visits are to be included in the society's Annual Human Rights Report.

A BHRS spokesman said the report would be released in two months, where the conditions of Bahrain prisons will be compared with international criteria drawn up by the UN.

During the two visits, a 15-member team interviewed about 70 prisoners as well as a number of administration staff and made general inspections of the facilities.

Jaw is said to have 550-plus prisoners and 400 security and administrative officials, including 96 with infectious diseases, including three Aids patients, who are kept in separate cellblocks away from other inmates.

Prisoners were asked questions regarding the facilities, cleanliness of toilets, food quality and prisoner treatment. The activists also asked prisoners about any use of violence against them and types of punishment used.

The BHRS is the first non-governmental organisation in the Arab world to visit and interview prisoners.

The society had earlier expressed hopes to conduct inspection visits on an annual basis and send its reports to international organisations concerned with human rights.

|

Tuesday, December 20, 2005

Light at the end of the tunnel..

Ahmed is still held by the authorities for a crime they know he has not committed, while the real criminals are still at large, thanks to an injust and slow court system.

Ahmed's family is still suffering. His children are growing up, his parents are aging and all those who know and love him are aching. Ahmed's pain is the story of justice in Bahrain - even at this age of freedom and democracy.

The struggle we and all the decent people out there have put up to free Ahmed has been a very slow and painful process, one which may see light and unveil the criminal activities of the very people charged with upholding law in Bahrain.

To say that there are no longer political prisoners in Bahrain is a lie -- and Ahmed's imprisonment is testimony to the lies of a regime bent on breaking human rights conventions every step of the way.

Do you really want to know why Ahmed has been denied justice for so long? It was because his family didn't go to the powers that be and beg for forgiveness. Blinded by the lies that Bahrain has ushered in a new chapter of democracy and transperancy, Ahmed's family asked for justice.

If Ahmed has done wrong, punish him. If Ahmed has not done wrong, then punish the authorities who have broken human rights conventions and expose them. There was no arrest warrant. Ahmed was kidnapped by the authorities. He was not given access to a lawyer. He was denied his rights and confessions were extracted from him by force and under threat.

That was a hard bargain, and this is a bent government which cannot be challenged, let alone questioned by nobodys.

The price for asking questions - legitimate questions - is this: imprisonment and humiliation. They want you to acknowledge that your existence lies in their hands. That they are the givers and takers of life, that they are the Almighty, All Controlling. And this is not to be. People with dignity don't stoop that low - even if a dear one is to be held ransom by the authorities forever.

Ahmed's struggle is continuing. Ahmed's suffering may or may not be exposed to the world though. There is news in Bahrain that the tyrant authorities will allow human rights groups to visit prisons and speak to prisoners about their imprisonment conditions. As much as I am pleased with this development, I know and you know very well and the truth will never come out. Instead of visiting the Jaw prison only, human rights groups should fight to visit Bahrain's very own version of Guanatanmo - the CID headquarters in Adliya. That horror house is Farooq Al Maawda's private playground - where prisoners held under custody are routinely punished - just like during the days of the State Security Law.

I don't want to brag .. but it was Ahmed's outcry for justice and his hunger strike that prompted human rights activitists to call for a visit to prisons. And look at how long it took for the corrupt authorities to budge. Do they think that by delaying the prison visits for a year or two or three or even 10 will make people forget the atrocities being committed by the tormentors every day in a country government by law - if only such laws exist on paper?

These feelings of injustice grow in people like cancer.. and when it spreads throughout the body, it is too late to treat. People in Bahrain still live in fear. And fear is not a dignified way to live in what authorities claim is a democratic era.

But lay assured, their corruption will one day be exposed. Afterall, there should be light at the end of the tunnel.

|

Friday, June 17, 2005

Freedom? How dare you !

Ahmed reappeared in court on June 13.

Like before, it was a farce. They hand-cuffed him and put him in a Jeep from the Adliya Guantanamo prison all the way to court in Diplomatic area where people were staring at him - some whom he knew who couldn't believe their eyes.

The point where one is ashamed in a country with no shame is long gone.

At court, one of the other suspects lawyer asked for an adjournment although the judge had earlier said that this will be the last trial and that he would issue a verdict.

Without hestitation, the honourable judge adjorned the session. The charade is over. The circus will pack up and return to the torture chambers of Adliya.

For the first time since Ahmed's arrest in May last year, Ahmed opened his mouth and said this wasn't fair. How long will this trial continue for? What did the judge do: He ordered Ahmed out of court.

This judge can take his verdict and stuff it up his @$$ for this is a court with no legitimicy as far as the decent people of Bahrain are concerned.

I am sorry for speaking on the behalf of Bahrainis for they are a nation with no pride and no shame to allow such a farce continue without raising an eye brow.

I sure am not proud to be a Bahraini and it will take a very long time to win back my loyalty and allegience to this joke of a nation.

|

Saturday, June 04, 2005

case postponed

Justice delayed is justice denied.

Ahmed's case was supposed to be heard today and has been adjourned today until further notice.

What can I say? What do you want me to tell you about Bahrain? About my home? My kingdom? My memories? My past?

Hopefully, it will soon not be my future because there is so much pain, injustice and innocent blood spilled, people crucified for no reason other than they are natives, unfulfilled dreams, shattered expectations and zero aspirations.

I used to think that people who spoke in this manner were unloyal to Bahrain. I used to look at them with suspicious eyes. I used to tell them they were traitors.

Now I know why they have simply given up on Bahrain. Now I can tell you why I have given up. Now I am ready to share with you why I am urging people to give up, pack up and leave.

People who speak up about injustice in my country, in my backyard and in my home are not traitors. The traitors are those who know how many atrocities are being committed everyday and are keeping quiet about them because they don't have Bahrain's interest at heart and only work to meet their petty selfish whims.

The officials who know what is happening and who brush away people's complaints about injustice are the traitors. They should be burned at the stake.

There should be a witch hunt - no that's too extreme - for the culprits who are tarnishing Bahrain's reputation by denying people their civil rights and breaking each and every single clause in the constitution everyday are known.

Forget Law 56. Forget the past. Let's turn a new page and fight fire with fire, for the murderers and torturers and traitors are still free and are still abusing their positions and throwing all the human rights conventions out of the window because they understand too well that they are way way above the law.

If you can't ask for justice from officials who broke the law before 2002, let's join hands and declare a war against the criminals in power today.

|